اسليدرالأدب و الأدباء

اللَّيْل وَالْأَنِين

احجز مساحتك الاعلانية

شعر : ميرا الطيبي

لَيْل يُونُس وحشتي
يَحْتَوِي أحْزَانِي بِصَمْت
وَهُوَ يَسْمَعُ زَفَراتٌ أهاتي !
والْبُعْد و الْغُيَّاب يتلذذان
فِي تَعْذِيبِي *
اعْلَمْ أَنَّك تَسْمَعُ مناجات
رُوحِي المتعبة ،
وَهِيَ عَلَى شرفات
الِانْتِظَار
هَل تَرْحَل أَم تَبْقَى
فِي غَيَاهِب الْعَذَاب
وَإِلَى مَتَى يَطُول الْفِرَاق ؟؟
وَمَتَى تَسْدُل السَّاتِر؟
فَوْق بَحِيرَة التساؤلات
هَل تغفو تِلْكَ الرُّوحُ الْحَائِرَة
أَم تَبْقَى مُعَلَّقَة
عَلَى شرفات الِانْتِظَار . ? ?
هَل تَتَحَقَّق الأمنيات
أَم تَبْقَى مَحْضٌ سَرَابٌ
تسألات وتسألات ? ?
حِين يُجَنّ اللَّيْل
دَمْعٌ يَسِيل وَالرُّوح تَنَثَّر
آهات الْأَنِين
فيتناثر الشَّوْق مِن
زَفَراتٌ انفاسي
أَيَا لَيْلِي
أَلَم يَهْمِس إلَيْك أَنَّه
تَعَدِّي حُدُود السُّكَات ?
مِسْكِين ذَلِك الْقَلْب
العَاشِق !
ذَلِك الْقَلْبُ الَّذِي
أَمَاتَه الْهَوَى
ولازال يَنْبِض بِالْحَبّ !
لِلَحْظِه لِقَاء
لِلَحْظِه بَقَاء ! !

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button